الأيقونة الثقافية
فارس آخر يترجل الإعلامي وليد التليلي وافته المنية اليوم الثلاثاء 24 جوان 2025 بعد مسيرة أكثر من مشرّفة.. بعدما قدّم واجبه كأحسن ما يكون.. بعدما ترك في هذه الحياة أثرا طيبا ..بعدما صار ما يريد …
عندما بدأ حياته المهنية كان يظن أنه سيكون في الصحافة المكتوبة فقد كتب في في عدد من الصحف التونسية من بينها “الأخبار” و”الأيام” و”الطريق الجديد”، كما ساهم بكتاباته في “مجلة الإذاعة التونسية” ومؤخرا شغل منصب مدير مكتب تونس لموقع وصحيفة العربي الجديد.
قيل عنه أنه من الإعلاميين المخضرمين وواحد من الجيل الذهبي للإعلام التونسي فقد عمل مع الراحل صالح جغام في أولى تجاربه الاذاعية ونبيل بن زكري في “لا تخرج هذا المساء” و”نوار عشية” و”سفر بين الرفوف” رفقة الشاعر آدم فتحي و “البث المباشر” و”تونس الوردة” و”يوم سعيد” و”ضيف من الزمن الجميل” و”عازف الليل” و”رحمة للعالمين” و”رمضان ملء قلوبنا” خلفا للمرحوم عادل يوسف.. والقائمة ما تزال طويلة.
ذلك الصوت الدافئ انطفئ فجأة وسيترك فراغا مثلما ترك قبله نبيل بن زكري وصالح جغام وعادل يوسف جيل كامل من الاذاعيين يسلم المشعل لأخر نرجو أن يتحمل المسؤولية ويقدم ما يمليه عليه ضميره.
رحم الله الإعلامي وليد التليلي وإنا لله وإنا إليه راجعون