الأيقونة الثقافية
بعد أن شاهدنا حفل افتتاح مهرجان كان السينمائي وتحصل الممثل الأمريكي روبرت دي نيرو على جائزة السعفة الذهبية الفخرية عن مجمل إنجازاته يتحصل الممثل الأمريكي دينزل واشنطن على الجائزة نفسها اعتبارا لأعماله الفنية وتقديرا لمساره المتميز.

طبعا قد لا نفي حق الفنانين دي نيرو وواشطن، فالأول تركزت بداياته في المسرح، حيث أدى دورا في مسرحية لأنطون تشيكوف واكتفى بالظهور ككومبارس في بعض الأفلام انطلاقا من 1965. وكان له لقاء شكل منعطفا في حياته الفنية مع المخرج بريان دي بالما الذي منحه أول دور له في السينما في فيلم “عقد القران” ومنذ 1973 تبلورت علاقته الإنسانية والفنية المثمرة مع المخرج مارتن سكورسيزي من خلال فيلم mean streets

أما واشنطن والذي صرح أنه كل ما شعر أنه استنفذ كل طاقته في فن التمثيل توجه نحو المسرح كي يشحن ذاته.. وسنكتفي بذكر أفلام على غرار “تريننغ داي” و”غلوري” و”ذا جريت ديبيترز” وغيرها من الأفلام التي جعلت منه أيقونة هوليوود فهو ليس مجرد ممثل بل هو رمز للإلهام والتفاني إذ يمتلك تأثيرًا كبيرًا كمثال للنجاح كما له مواقف سياسية واجتماعية، حيث يدعم قضايا مثل حقوق الإنسان والتعليم فضلا عن تأثيره الإيجابي على الأجيال الصاعدة من الفنانين الذين يرون فيه نموذجًا يُحتذى به.