سجال معلق في مهب التساؤلات

الأيقونة الثقافية

يبدو أن مراكز الفنون الدرامية والركحية تتخبط في إشكاليات عديدة لعل أهمها الوضعية القانونية والمالية فضلا عن مرجع النظر لهذه المؤسسات أهو المسرح الوطني أم المندوبيات الجهوية، هذا سجال بقي معلقا في مهب التساؤلات..

تمت مؤخرا بين أروقة وزارة الشؤون الثقافية مناقشة الإشكاليات العقارية والقانونية التي تعاني منها مراكز الفنون الدرامية والركحية والبحث عن حلول للبعض منها التي تفتقد لمقرات خاصة بها حتى تمارس نشاطها الذي بقي حبرا على ورق.  

ولكننا يجب أن نطرح السؤال الأكبر هل يجب أن تحظى كل ولاية بمركز للفنون الدرامية أم نكتفي بمركز إقليمي يضم عددا من الولايات ثم أي جدوى من هذه المراكز في ظل بنية تحتية تتطلب المزيد من التدخلات والعناية أي أن نوفّر الجهد للمؤسسات الأخرى التي تعاني بدورها وفي الأخير أي مشروع ثقافي تحمله هذه المراكز…

شاهد أيضاً

منزل فيروز المهجور

الأيقونة الثقافيةيعيش منزل السيدة “فيروز” في حالة احتضار فالدخول إليه يشبه كثيرا الولوج  إلى “خربة” …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *